تباين أداء الأسهم الآسيوية مع صعود أسترالي قياسي وترقب لخفض الفائدة
المؤلف: «عكاظ» (سيدني)09.09.2025
شهدت البورصات الآسيوية أداءً متبايناً خلال التداولات، حيث اتسمت حركة معظم المؤشرات بالضآلة، بينما حققت الأسهم الأسترالية صعوداً لافتاً لتصل إلى أرقام قياسية، وذلك بفضل التكهنات القوية بخفض وشيك لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأسترالي.
فقد قفز مؤشر «إس آند بي/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنحو 0.6% ليبلغ مستوى تاريخي جديد قدره 8,827.40 نقطة، مع تزايد التوقعات في الأسواق بأن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، خاصة بعد المفاجأة التي أحدثها سابقاً بقراره الإبقاء عليها ثابتة.
أما في سائر الأسواق الآسيوية، فقد سادت تحركات متفاوتة، إذ صعد مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة محدودة بلغت 0.5%، وارتفع كذلك مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة محسوسة بلغت 1%.
في المقابل، هوى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة طفيفة بلغت 0.2%، وتراجع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري بنسبة ضئيلة بلغت 0.1%.
وفي الصين، ظل مؤشر شنغهاي المركب ثابتاً دون تغيير يذكر، في حين سجل مؤشر سي إس آي 300 انخفاضاً هامشياً، بينما انكمش مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.4% خلال تعاملات الثلاثاء.
وفي الهند، ارتفعت العقود المستقبلية لمؤشر Nifty 50 بنسبة ضئيلة بلغت 0.2%، وذلك بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) اليوم سعر الفائدة الرئيسي دون أي تعديل، عند مستوى 5.50%، محافظاً على موقفه "المحايد"، في خطوة جاءت متوافقة مع توقعات الأسواق في ظل استقرار معدلات التضخم الجوهرية. يُعزى هذا الاستقرار إلى السياسات النقدية الحكيمة التي يتبعها البنك المركزي، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم النمو الاقتصادي وكبح جماح التضخم. ويراقب المستثمرون عن كثب تطورات الاقتصاد الهندي، حيث تعتبر الهند واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وتتمتع بإمكانات هائلة على المدى الطويل.
فقد قفز مؤشر «إس آند بي/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنحو 0.6% ليبلغ مستوى تاريخي جديد قدره 8,827.40 نقطة، مع تزايد التوقعات في الأسواق بأن يقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بتخفيض أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، خاصة بعد المفاجأة التي أحدثها سابقاً بقراره الإبقاء عليها ثابتة.
أما في سائر الأسواق الآسيوية، فقد سادت تحركات متفاوتة، إذ صعد مؤشر «نيكي 225» الياباني بنسبة محدودة بلغت 0.5%، وارتفع كذلك مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة محسوسة بلغت 1%.
في المقابل، هوى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة طفيفة بلغت 0.2%، وتراجع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري بنسبة ضئيلة بلغت 0.1%.
وفي الصين، ظل مؤشر شنغهاي المركب ثابتاً دون تغيير يذكر، في حين سجل مؤشر سي إس آي 300 انخفاضاً هامشياً، بينما انكمش مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.4% خلال تعاملات الثلاثاء.
وفي الهند، ارتفعت العقود المستقبلية لمؤشر Nifty 50 بنسبة ضئيلة بلغت 0.2%، وذلك بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) اليوم سعر الفائدة الرئيسي دون أي تعديل، عند مستوى 5.50%، محافظاً على موقفه "المحايد"، في خطوة جاءت متوافقة مع توقعات الأسواق في ظل استقرار معدلات التضخم الجوهرية. يُعزى هذا الاستقرار إلى السياسات النقدية الحكيمة التي يتبعها البنك المركزي، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم النمو الاقتصادي وكبح جماح التضخم. ويراقب المستثمرون عن كثب تطورات الاقتصاد الهندي، حيث تعتبر الهند واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، وتتمتع بإمكانات هائلة على المدى الطويل.